أحدث الأخبار

مقابلة مع الدكتورة شيرين خورشيد لوكالة أنباء العاصفة

 

 

تحرير: يوسف أكرم سعيد آغا، مُدير عام الوكالة.

تصوير: يوسف أكرم سعيد آغا، مُدير قسم لتصوير في الوكالة.

وسط حضور الأهل والأصدقاء وقعت الدكتورة شيرين خورشيد كتابها “حقيقة المهدي في الشرائع الثلاث في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الثامن والخَمسين في جناح النادي الثقافي ألعربي. والكتابُ هورسالة ماجستير قدمته الدكتورة في كلية الإمام الأوزاعي ؛ للدراسات الإسلامية في عام 2013 وحصلت على تقدير جيد جداً.

وقدّ خصت الدكتورة شيرين خورشيد وكالة أنباء العاصفة العربية بمقابلة قالت فيها:”كتاب حقيقة المهدي في الشرائع الثلاث هو رسالة الماجستير الّتي قدمتها في كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية، وهو صادر عن دار الرشاد للطباعة والنشر تقديم الأستاذ “جمال عُبيدة” وقدّ كتب لي مقدمة رائعة للكتاب بمثابة إهداء”.

وتابعت الدكتورة شيرين:” وفي الكتاب بحثت عن هَذا الرجل الّذي اسمهُ:”المهدي”، ووضعت عدت تسائُلات حولهُ: فهل هوَ رجل صالح؟ أهو حقيقة مصدرها الخالق، وموضوعها علاقته بالخلق، وطاعة الناس له في شؤون الحياة عامة؟ أمْ هي حقيقة بشريّة، مصدرها حادثة تأثّرت بالزمان والمكان، فشكّلت هذه المعرفة، وأقرّها الناس كحقيقة مطلقة؟، أمّ هو أُسطورة؟، وبعدَ البحثِ والتدقيق وجدت أنَّهُ حقاً رجلُ صالح، يبعثهُ الله عزَّ وجلّ في آخر الزمان إسمهُ على اسم خير الأنام سيدنا مُحمد صلى الله عليهِ وسلّم، واسمُ أبيهِ على اسمِ أبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) محمد بن عبدالله يصلحه الله في يوم وليلة لقيادة الأمة ؛ بعدَ حدوث حرب نووية كما يدّعي أهل الكتاب “اليهود والنصارى” كما ذكر في لوقا ::25 ) 37-12لتكن أحقاؤكم ممنطقة، وسروجكم موقدة، وأنتم مثل أناس ينتظرون سيّدهم حتّى يرجع من العرس، حتّى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت، طوبى لهؤلاء العبيد الذين إذا جاء سيّدهم يجدهم ساهرين… ويعتقدون أنه لن يأتي حتّى يمهّدوا له الأرض بالقضاء على الأمم الأخرى أو الأشرار في معركة (هرمجدون)”.

وأردفت الدكتورة ورشيد:”أما عندَ الإسلام في حديث الرسول(صلى الله عليه وسلم): إن الساعة لا تقوم، حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة، ثمّ قال: بيده هكذا ــ ونحّاها نحو الشام ــ فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام، قلت: الروم تعني؟ قال: نعم. وتكون عند ذاكم القتال ردةٌ شديدة، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كلٌّ غير غالب، وتفنى الشرطة، ثمّ يشترط المسلمون شرطة للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون، حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كلٌّ غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط السملمون شرطة للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان يومُ الرابع، نَهَدَ إليهم بقية أهل الإسلام، فيجعل ﷲ الدبرة عليهم، فيقتتلون مقتلة، إما قال: لا يرى مثلها، وإما قال: لم ير مثلها، حتى إنّ الطائر ليمرّ بجنباتهم، فما يخلّفهم حتى يخر ميتاً، فيتعاد بنو الأب، كانوا مئة، فلا يجدونه بقي منهم إلا رجل الواحد، فبأي غنيمة يفرح؟ أو أيّ ميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس، هو أكبر من ذلك. فجاءهم الصريخ إنّ الدجال قد خلفهم في ذراريرهم فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول اﷲ صلى الله عليه وسلم: «إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارسَ على ظهر الأرض يومئذ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ”.

وختاماً قالت الدكتورة خورشيد:” أهدي هذا الكتاب لجميع أمة سيدنا مُحمد (صلى الله عليه وسلم) وأدعوهم لقراءتهِ ليستفيدوا منهُ، وشكرت جميع الّذينَ ساعدوها في إصدار هذا العمل، وكلّ مَن سيبتاعه، راجيةً المولا عزَّ وجلّ أن يضع هذا العمل في ميزان حسناتنا جمياً، كما وشكرت وكالة أنباء العاصفة العربية على نشرها للدعوة وتغطيتها للتوقيع.