محاضرات

القيم الأخلاقيّة الواردة في كتب التّربية الإسلاميّة (كتب المرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان) إعداد الدكتورة شيرين لبيب خورشيد

تمهيد

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين، معلّم البشريّة أجمعين، أرسله الله بدين الحقّ ليخرج النّاس من ظلمات الوهم إلى صراط مستقيم، فيكونوا من السّعداء في الدّارين، وبعد:

إنّ القيم تحتلّ مكانة بارزة بين عناصر الثّقافة، وتعتبر اللبنة الأساسيّة التي يقوم عليها المنهج المدرسيّ وهي ذات علاقة وثيقة بالشّخصيّة الإنسانيّة وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالميدان التّربويّ، فالعمليّة التّربويّة توجّهها أهداف ومفاهيم، وقيم أساسيّة تعمل على تكوين الشّخصيّة الإنسانية، ولهذه المكانة فقد اهتمّ بها المفكّرون قديماً وحديثاً، كونها تتدخّل في حياة النّاس، أفراداً وجماعات، وترتبط عندهم بمعنى الحياة ذاتها، وما دام الإنسان على قيد الحياة، فهو دائم السّعي لتحقيق الأهداف والغايات.

وتعدّ القيم واحدة من القضايا التي دار حولها جدل كبير نتيجة التّغيّرات والمستجدّات في العصر الحديث، ولا سيّما مع تنامي موجات العولمة، وما رافقها من تطوّرات هائلة في مجال المعلومات، كما أنّ الثّقافة بوجه عام، وبالمعنى الواسع لها، تتعرّض أكثر فأكثر لهزّات كبرى، وهي عرضة للتّآكل مع تزايد موجات العولمة والمعلوماتيّة، باعتبارها أبرز ما يشهده العالم المعاصر من تغيّرات ومستجدّات، ويتأثّر مجال القيم بالمستجدّات والتّغيّرات العالميّة، حيث انحسرت قيم وظهرت قيم جديدة، فانعكس ذلك كلّه على التّنظيم الاجتماعيّ والثّقافيّ والاقتصاديّ للإنسان، وعلى أساليب حياته، فنشأ شباب اليوم في عصر تعرّضت فيه المجتمعات المحافظة للتّغيّرات العالميّة في ظلّ الحضارة المعاصرة، والتّقدّم العلميّ والتّكنولوجيّ، الذي يميّز أنماط الحياة ووسائلها ومتطلّباتها([1]) .

وهكذا تتّضح أهمّيّة القيم في مواكبة واحتواء ملامح مجتمع القرن الحادي والعشرين، وما يصاحبه من ثورة الاتّصالات، وتزداد أهمّيّة دور مادّة التّربية الإسلاميّة في غرس القيم الأخلاقيّة والعلميّة في نفوس التّلاميذ، بل ومن الضّروريّ التّوجّه إلى التّأكيد على أهمّيّة التّربية الإسلاميّة كمنهج ربّانيّ لتصحيح المسار الدّينيّ المعرفيّ، والسّلوكيّ، والقيميّ، وتوجيهه إلى ما يناسب ارتباطنا بدين الله تعالى، وهذا أساس المجتمع وهذا ما دعا بالتّالي إلى تحليل القيم الأخلاقيّة في كتب التّربية الإسلاميّة في المرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان.

مشكلة الدّراسة:

لا يخفى على رجال التّربية الإسلاميّة في لبنان، المنفتح علميّاً وثقافيّاً واجتماعيّاً على مجتمعات متعدّدة الأطياف والشّرائع والمعتقدات، لا يخفى عليه تأثير هذه التّعدّديّة الفكريّة والعقديّة على المناهج التّربويّة على القيم والمعاملات الحياتيّة السّائدة في هذا المجتمع اللبنانيّ المتنوّع المبادئ والمذاهب والثّقافات.

ومن هنا، ومن هذا المنطلق، تمّ اختيار مجال الدّراسة الحاليّة آخذين بعين الاعتبار، الغاية من الدّراسة وهي التّمحيص في كتب التّربية الإسلاميّة في المرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسي في لبنان، وذلك للخروج بواقع أسباب تدهور القيم الأخلاقيّة، وسبب ابتعاد المناهج عن العقيدة الإسلامية الصحيحة التي جاءنا بها كتاب الله وسنة رسوله.

ومن هنا تحاول الدّراسة الحاليّة الإجابة عن الإشكال الجوهريّ الرّئيسيّ التّالي:

ما القيم الأخلاقيّة الإسلاميّة المتضمّنة في بعض كتب التّربية الإسلاميّة في المرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان؟

ويتفرّع من هذا السّؤال الرّئيسيّ الأسئلة الفرعيّة التّالية:

1 ـ ما مضمون القيم التي تشتمل عليها بعض كتب التّربية الإسلاميّة في المرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان؟

2 ـ ما مدى مواجهة مادّة التّربية الإسلاميّة ومنظومتها القيميّة للظّواهر السّلبيّة الخلقيّة في لبنان؟

3 ـ ما منظومة القيم التي يمكن أن تتفاعل إيجابيّاً مع الوضع الرّاهن في لبنان؟

4 ـ كيف يمكن تفعيل كتب التربية الإسلاميّة في ضوء هذه المنظومة القيّمة لمواجهة الظّواهر السّلبيّة الخلقيّة في لبنان؟

5 ـ ما الأسباب التي تعوق التّجديد التّربويّ الإسلاميّ في لبنان خاصّة، والعالم الإسلاميّ كافّة؟

6 ـ ما الثّوابت الأصيلة في ضوء القيم الإسلاميّة للمرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان؟

7 ـ ما الأهداف المعتمدة في هذه الكتب وهل كانت متسلسلة ومدروسة بحيث تتكامل مع تربية النّشئ الصّاعد على أصول هذه القيم؟

8 ـ ما مدى تفاعل المعلّمين مع المنهجيّة والأهداف لهذه الكتب وهل تمّ تدريبهم على طريقة تدريس هذه الكتب وصولاً لتحقيق الأهداف المرجوّة؟

9 ـ ما الأسباب التي تعوق عمليّة التّجديد التّربويّ وفعاليّته الوظيفيّة في لبنان خاصّة وفي العالم الإسلاميّ كافّة؟

10 ـ ما مدى تجانس الأهداف التّربويّة المتوفّرة في الكتب مع أهداف أصول التّربية الإسلاميّة المرتكزة على الكتاب والسّنّة الشّريفة؟

11 ـ ما تلك الآراء التّربويّة والنّظريّات التّعليميّة التي قد تساعد في تطوير التّعليم الإسلاميّ ليتجانس ويتفاعل مع الأهداف الإسلاميّة السّامية التي جاء بها الكتاب والسّنّة والتي أنتجت ازدهاراً علميّاً وخلقيّاً واجتماعيّاً لم يعرفه العالم من قبل؟

أهمّيّة الدّراسة:

تكمن أهمّيّة الدّراسة الحاليّة في أنّها تتناول أحد الموضوعات المهمّة وهي القيم المتضمّنة في كتب التّربية الإسلاميّة، والتي تعدّ معياراً للحكم على سلوكيّات التّلميذ، وموجّهاً لسلوك الفرد والمجتمع، نحو السّلوكيّات المرغوبة اجتماعيّاً، بالإضافة لذلك، تتمثّل أهمّيّة هذه الدّراسة من كونها تمثّل إضافة علميّة في مجال القيم التّربويّة والقيم الإسلامية، بالإضافة لذلك فإنّ الدّراسة الحاليّة قد تسهم في الكشف عن أهمّ الظّواهر والقيم الخامدة السّائدة في المدارس بدولة لبنان، ومن ثمّ يمكن لإدارة المدرسة والقائمين على إدارة التّعليم احتوائها.

وترجع أهمّيّة هذه الدّراسة أيضاً إلى إمكانيّة استفادة مخطّطي ومطوّري مناهج التّربية الإسلاميّة في الكشف عن أوجه القصور بهذه المناهج ومحاولة تطويرها وتعديلها.

وترجع أهمّيّة الدّراسة الحاليّة على المستوى النّظريّ والتّطبيقيّ فيما يلي:

1 ـ تحاول الدّراسة إلقاء الضّوء على أهمّيّة القيم الأخلاقيّة المتضمّنة في مناهج التّربية الإسلاميّة وذلك في محاولة لتفعيل تلك القيم في المجتمع اللبنانيّ.

2 ـ تحاول الدّراسة استكشاف نقاط الضّعف في هذه القيم والمناهج ومحاولة تقييمها من خلال الوقوف على تلك المشكلات التي تحتويها.

3 ـ تعمل الدّراسة على تفعيل منظومة القيم الأخلاقيّة في التّعليم اللبنانيّ من خلال الكشف عن القصور الذي تحتويه الكتب الخاصّة بالتّربية الإسلاميّة.

4 ـ يمكن أن تساعد الدّراسة في توجيه نظر واضعي السّياسات ومخطّطي المناهج إلى ضرورة مراعاة القيم الأخلاقيّة في مناهج التّربية الإسلاميّة عيّنة الدّراسة.

5 ـ تساعد الدّراسة في وضع تصوّر مقترح لتفعيل كتب التّربية الإسلاميّة في ضوء هذه المنظومة القيّمة لمواجهة الظّواهر السّلبية الخلقيّة في لبنان.

أهداف الدّراسة:

تهدف الدّراسة الحاليّة إلى:

1 ـ التّعرّف على أهمّ القيم المتضمّنة في كتب التّربية الإسلاميّة من المرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان.

2 ـ التّعرّف على الإشكالات والظّواهر الخلقيّة التي تفرضها طبيعة المجتمع في لبنان.

3 ـ التّعرّف على دور التّربية الإسلاميّة في مواجهة هذه الظّواهر الخلقيّة السلبيّة.

4 ـ عمل دراسة ميدانيّة تكشف الأسباب التي تعوق التّجديد التّربويّ الإسلاميّ في لبنان خاصّة، والعالم الإسلاميّ كافّة.

5 ـ إيجاد طرائق أو نظريّات جديدة لتجديد المناهج التّربويّة التي تخدم لبنان خاصّة والعالم الإسلاميّ كافّة؟

6 ـ دراسة الثّوابت الأصيلة في ضوء القيم الإسلاميّة للمرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان.

7 ـ بيان أهمّ القيم الإسلاميّة الأساسيّة في تنشئة الشّخصيّة الإنسانيّة كافّة.

8 ـ إيجاد إمكانيّة لتجديد مناهج التّربية الإسلاميّة بعد الدّراسة الميدانيّة لكتب التّربية الإسلاميّة في المرحلة المتوسّطة، بما يخدم لبنان خاصّة والعالم الإسلاميّ كافّة.

9 ـ وضع تصوّر مقترح لتطوير دور المؤسّسات التّربويّة في بناء الشّخصيّة المسلمة.

المفاهيم الرّئيسيّة ومصطلحات الدّراسة

القيم الأخلاقيّة Moral values

هي علم يعرف به حال النّفس من حيث ماهيّتها وطبيعتها وعلّة وجودها وفائدتها وما هي وظيفتها التي تؤدّيها وما الفائدة من وجودها؟ وعن سجاياها وأميالها وما ينقلها بسبب التّعاليم عن الحالة الفطريّة، وذُكر أنّ هذه أوّل علم تأسّس منذ بدء الخليقة ([2]).

وتعرّفها الباحثة إجرائيّاً على أنّها: مجموعة المبادئ والقواعد المنظّمة للسّلوك الإنسانيّ التي يحدّدها الوحي لتنظيم حياة الإنسان وتحديد علاقته بغيره على نحو يحقّق الغاية من وجوده في هذا العالم على أكمل وجه.

التّربية الإسلاميّة Islamic Education

هي أحد فروع علم التّربية الذي يُعنى بتربية وإعداد الإنسان في مختلف جوانب حياته من منظور الدّين الإسلاميّ الحنيف ([3]).

هي نظام تربويّ مستقلّ، ومنبثق من التّوجيهات والتّعاليم الإسلاميّة الأصيلة، ويختلف عن النّظم التّربويّة الأخرى شرقيّة كانت أو غربيّة ([4]).

وتعرّفها الباحثة إجرائيّاً على أنّها: أحد فروع علم التّربية الذي يتميّز في مصادره الشّرعيّة المتمثّلة في القرآن الكريم، والسّنة النّبويّة المطهّرة وتراث السّلف الصّالح، وغاياته الدّينيّة الدّنيويّة، ويقوم على نظام تربويّ مستقلّ ومتكامل ويعتمد اعتماداً كبيراً على فقه الواقع، وعلى متخصّصين يجمعون بين علوم الشّريعة وعلوم التّربية، حتّى تتمّ معالجة القضايا التّربويّة المختلفة من خلال معالجة إسلاميّة صحيحة ومناسبة لظروف الزّمان والمكان.

تعليم القيم في المراحل التّعليميّة:

إنّ تعليم القيم الفاضلة، والتي هي أحكام وقواعد ربّانيّة المصدر متناسقة وواقعيّة فيما بينها بحيث توافق طبيعة الإنسان، وتوافق واقع الكون والحياة الشّاملة، وتتوجّه إلى تنمية الفرد في عقله وبدنه وروحه ونفسيّته، والتّربية فيها تكون بالتّدرّج والاستمرار والثّبات، والتّدرّج يكون حسب المرحلة العمريّة وحسب تقبّل تلك التّربية، والرّجوع إلى المرجعيّة الدّينيّة للاهتمام بالتّربية القيميّة أمر حضّت عليه المرجعيّة الدّينيّة «قرآناً وسنّة» كلّها، وحتّى السّياسيّة والقانونيّة عالميّاً، ففي القرآن الكريم ذكر الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا *} [الإسراء 9] .

وورد في السّنّة المطهّرة، عن النّبيّ أنّه قال: «إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق»([5]).

وبالتّالي يتّضح أنّ تعليم القيم فريضة ينبغي الاهتمام بها، ومسؤوليّة يتحمّلها الجميع دون استثناء، فهي تعتبر أكبر تحدٍّ نواجهه لمدى قدرتنا على تربية أطفالنا، ليكونوا أفراداً صالحين في ذواتهم وأفكارهم ومشاعرهم، ووجوب الحفاظ على النّشئ من الذّوبان فيما يسمّى بالعولمة والانسلاخ من الانتماء إلى كيانهم ومجتمعهم.

ولا بدّ من دمج القيم في الفرد بكلّ مكوّناته، مع وجوب التّفاعل التّامّ بين الأفراد والمجتمع، ولا بدّ فيها من التّخطيط والقصد، ولا بدّ من إعادة النّظر في برامج التّعليم والتّربية، وإعطاء نصيب زمنيّ أكبر، ووسائل أكثر وأحدث، واهتمام أكبر بالمواد المؤثّرة في تربية وغرس القيم في النّشئ، كالتّربية الإسلاميّة، والتّاريخ، والتّربية المدنيّة القائمة على المرجعيّة الدّينيّة، والأعراف المجتمعيّة، والموروث الثّقافيّ، وخصوصاً اللغة العربيّة، وذلك في كلّ مراحل التّعليم حتّى العليا.

أسباب ضعف القيم الأخلاقيّة في المجتمع اللبنانيّ:

  • انعدام أو اهتزاز القدوة.
  • ضعف المتابعة والمشاركة في التّربية والرّقابة الأسريّة.
  • الإهمال الأسريّ.
  • التّدليل المبالغ فيه للأولاد.
  • عدم الاهتمام بالتّربية القيميّة في مضامين وأنصبة التّوقيت الزّمني وبرامج المنظومة التّربويّة.
  • عدم الاهتمام بالتّربية القيميّة: «التّربية الدّينيّة، والمدنيّة والتّاريخيّة واللغويّة» من الجميع.
  • الإهمال وعدم تحمل المسؤولية في التربية القيمية، من كثير من الأطراف.
  • الإهمال من كثير من المؤثّرين في التّعليم، المعلّمين أوّلاً في هذا الجانب.
  • كبر النّصاب الزّمنيّ المدرسيّ وطوله خلال اليوم.
  • الاكتظاظ العدديّ للطّلاّب في الأقسام.
  • الاختلاط بين الجنسين.
  • الاختلاط بين البيئات المختلفة.
  • عدم المعالجة التّربويّة وإصلاح الأخطاء التّربويّة من المؤطّرين ومن كلّ الأطراف.
  • عدم قيام الإعلام بواجبه التّربويّ، أو قيامه بعكس مهمّته وتورّطه في هدم القيم.
  • عدم الرّقابة في التّعامل مع الإعلام و«الأنترنت».

حدود الدّراسة:

1 ـ الحدود الموضوعيّة: يقتصر هذا البحث على استكشاف القيم الأخلاقيّة في بعض كتب التّربية الإسلاميّة في المرحلة المتوسّطة من التّعليم الأساسيّ في لبنان.

2 ـ حدود العيّنة: يقتصر البحث على بعض تلك الكتب المطبّقة على المرحلة المتوسّطة للتّعليم الأساسيّ في لبنان.

3 ـ الحدود المكانيّة: دولة لبنان. 4 ـ الحدود الزّمنيّة: سيتمّ تطبيق أدوات البحث، بإذن الله، في الفصل الدّراسيّ الأوّل للعام الدّراسيّ 2015 2016.


([1]) فؤاد علي العاجز (2010م) القيم طرق تعلّمها وتعليمها دراسة مقدّمة إلى مؤتمر كلّيّة الفنون تحت عنوان: «القيم والتّربية في عالم متغيّر» ص152.

([2]) الرّفاعيّ، عبدالرّحيم (1989م) القيم الأخلاقيّة في التّربية الإسلاميّة من واقع منهج المدرسة الابتدائيّة العامّة، رسالة ماجستير، كلّيّة التّربية، جامعة طنطا، القاهرة. ص63.

([3]) العوا، عادل (2008م) قضايا القيم الأصول والمبادئ: في وقائع المؤتمر الفكريّ التّربويّ الإسلاميّ، المنظّمة العربيّ للتّربية والثّقافة، تونس ص85.

([4]) ابن سينا، الحسين بن عبدالله (1298) هجريّ تسع رسائل في الحكمة والطّبيعيّات «الرّسالة التّاسعة في علم الأخلاق»، ط1، دار الجوانب. ص96.

([5]) أخرجه أحمد في المسند (8729) والبخاري في الأدب (273)، والحاكم في مستدركه (4187)، وقال صحيح على شرط مسلم.