محاضرات

قَصَصٌ نبويَّة بأسلوب تربويّ جديد الجزء السادس إعداد وتحقيق وتدقيق الدكتورة شيرين لبيب خورشيد

قَصَصٌ نبويّة بأسلوب تربويّ جديد   (ج 6)

حقوق الطبع محفوظة الطبعة الأولى   1440هـ  2019م

قَصَصٌ نبويَّة   بأسلوب تربويّ جديد       الجزء السادس

إعداد وتحقيق وتدقيق الدكتورة شيرين لبيب خورشيد

مراجعة لغوية

أ. هيام كامل عيتاني خشّوف

أ. نوال محمّد نبعة

أ. فاطمة سعيد الشبعان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، الذي خلق فسوّى وقدّر فهدى، خلق الزّوجين الذّكر والأنثى، ليبلوهم أيّهم أحسن عملاً، والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين سيّدنا محمّد عليه أفضل الصّلاة والتّسليم خير قدوة للعالمين.

أمّا بعد:

ها هو الجزء السّادس من القَصص النّبويّ، بفضل الله ومنّه وكرمه، وبعد متابعة مقدّمات الأجزاء الخمسة من قصَص نبويّة بأسلوب تربويّ جديد، سأضع بين أيدي المعلّم (المعلّمة) والأستاذ (والأستاذة) والمربّي (والمربّية)، الخطوات التي سرنا عليها لنصل إلى تأليف هذه القَصص التّربويّة الهادفة، مبيّنة وشارحة ما هي أهداف قَصص الأنبياء…

كما ذكرت سابقاً الإيمان بالرّسل صلوات ربّي عليهم فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة، ومن أنكر بنبيّ واحد منهم فقد كفر على ما أنزل على قلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً *أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِيناً *وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ نُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا *} [النّساء: 150 ـ 152] .

أهداف قَصص الأنبياء:

1 ـ معرفة الله وحسن عبادته، ويتحقّق في ترسيخ القوى الرّوحيّة، والمبادئ والمثل الأخلاقيّة المستوحاة من كتاب الله وسنّة رسوله (صلى الله عليه وسلم) عن طريق:

1 ـ تربية النّفس على الأخلاق الحسنة.

2 ـ تزكية النّفس وتكميلها.

3 ـ تحقيق الأخوة الإسلاميّة.

4 ـ بثّ الرّوح الاجتماعيّة وتنميتها لدى الفرد.

5 ـ تحقيق التّوازن بين مطالب الفرد والمجتمع.

* تعويد الطّفل على ممارسة الأخلاق والفضائل في مواقف عمليّة في حياته وواقعنا فعليّاً منذ الصّغر.

القيم الفعلية:

ـ الصّدق.

ـ الأمانة.

ـ التّعاون.

ـ حبّ الآخرين.

ـ التّواضع.

ـ حفظ السّرّ.

ـ الإباء.

ـ التّسامح.

ـ العفّة والرّحمة.

ـ كظم الغيظ وكفّ الأذى.

ـ مقاومة المنكر.

* وضع منهاج للآباء لتربية الأبناء وذلك تحت عنوان بيان الطّريق في رياضة الأطفال.

6 ـ بناء العقيدة الصّحيحة في نفوس الأفراد.

7 ـ معرفة القيم والفضائل الاجتماعيّة، بأنّها قائمة على أسس عقائديّة سليمة.

8 ـ الالتزام بقواعد وأنظمة المجتمع لمحاسبة النّفس لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.

9 ـ الالتزام بالتّوحيد الصّحيح فإنّها تحرّكه وتوجّهه نحو فعل معين، فالتّوحيد الصّحيح ومعرفة صفات الله وأسمائه الحسنى، والأمانة والفطرة، وأهمّ معاني الخلافة في الأرض يوجهه ويحرّكه باتجاه سليم مستقيم في أعماله.

أمّا السّلّم القيميّ الذي اتّبعته في تأليف القَصص كان كالتّالي:

1 ـ التّدرّج من السّهل إلى الصّعب.

2 ـ اختيار الزّوج الصّالح والزّوجة الصّالحة لإيجاد البيئة الصالحة. كما أنّ الطّفل لا يستغني عن الأطفال ممّن هُم في عمره، لذا واجب الآباء اختيار أصحاب أطفالهم.

3 ـ ضرورة تنشئة الطّفل وتكوينه إنساناً متكاملاً من النّاحية الأخلاقيّة بحيث يحيا في حياته مفتاحاً للخير ومغلاقاً للشّرّ.

4 ـ استخدام جميع الأسس والطّرق والأساليب التي تساعد على تحقيق الإنسان العفيف الخلوق.

5 ـ غرس قوّة الإيمان: (إذا سرّتك حسنتك وساءتك سيّئتك فأنت مؤمن).

6 ـ الإيمان بالله: قول باللّسان، تصديق بالجنان، وعمل بالأركان.

7 ـ القدوة الحسنة: من قَصص الأنبياء نذكر في كلّ قصّة هذا الأمر حتّى يترسّخ في ذهن الطّالب القدوة الحسنة وأثرها في حياة الإنسان:

أ ـ الآباء والقدوة الحسنة.

ب ـ الصّحبة الصّالحة والقدوة الحسنة.

يرى علماء التّربيّة: أنْ يكون الآباء والأمّهات خير قدوة للأبناء في سلوكهم وأفعالهم.

ـ تركيز عيون الأولاد على الوالدين القدوة يؤثر نفسيّاً وعاطفيّاً عليهم.

8 ـ قيمة أهمّيّة العمل بجانب العلم. بأن يعتاد المتعلّم ممارسة المبادئ والقيم الاجتماعيّة والأخلاقيّة منذ الصّغر زمناً طويلاً حتّى تصبح عادة. «لن ترسّخ جميع الأخلاق الدّينيّة في النّفس ما لم تتعود النّفس جميع العادات الحسنة وما لم تترك جميع العادات السّيّئة».

ومن أجل الوصول إلى تطبيق هذه القيم كان لا بدّ من الاستعانة بما كتبه علماؤنا قديماً في التّربية وخاصّة في علم النّفس التّربويّ، واهتمّوا بنفسيّة المربّين والمتعلّمين منه ما تجده عند ابن جماعة في «تذكرة السّامع والمتكلّم في أدب العالم والمتعلّم»، أو عند الغزاليّ الذي استفاض في هذا المجال في كتابه «إحياء علوم الدّين» حيث حرص على التّربية النّفسيّة والرّوحيّة والاجتماعيّة والعقليّة والتّربية الجسميّة والتّربية الأخلاقيّة للفرد المسلم.

ومنهم أيضاً الإمام ابن الجوزيّ وأبو نعيم الأصبهانيّ في العام الخامس للهجرة، وابن سحنون الأندلسيّ في كتابه «آداب المعلّمين». الذي تميّزت التّربية عنده بعد الانفتاح السّائد والتّعامل مع الدّول المجاورة الأوروبيّة:

* بالانفتاح.

* بالشّفافيّة.

* عدم التّمييز العنصريّ اللّونيّ السّائد في ذلك الوقت، وأهمّها الجنسيّ والعرقيّ والعقديّ، وقد دعا إلى التّعلّم المستمر.

وممّن كتب شذرات في علم النّفس التّربويّ كان لي ولله الحمد حظّ الاستعانة ببعض مراجعهم:

* الزّرنوخيّ في: «تعليم المتعلّم طريق التّعلّم».

* أبو الحسن القادسيّ في: «الرّسالة المفصّلة لأحوال المتعلّمين»، «أحكام المعلّمين والمتعلّمين».

* ابن سمعانيّ في: «أدب الإملاء والاستملاء».

* مسكويه: «تهذيب الأخلاق».

* ابن عبدالبرّ: «بيان العلم».

* وممّا استرشد به العلماء في تربية الأولاد بعض النّصائح منها:

1 ـ تأديب الابن وتهذيبه وتعليمه محاسن الأخلاق، والمحافظة عليه من أصدقاء السّوء.

2 ـ تعويد الابن (الطّفل) على الحياة الخشنة والصّبر على المكاره، وعدم اللغو في الكلام، وتعويده عدم الحلف صادقاً أو كاذباً.

3 ـ تعويده على اللّباس المحتشم الوقور (ستر العورات).

4 ـ الاعتماد في تربية الابن على الثّواب والعقاب والمدح أمام النّاس، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا يكون العقاب لكلّ أمر، فيستحسن التّغاضي عن بعض الهفوات.

5 ـ منع الطّفل من النّوم نهاراً، ومن كلّ ما يفعله خفية فإنّه لا يخفي إلاّ ما هو قبيح.

6 ـ تعويده على الحركة والرّياضة.

7 ـ منعه من التّفاخر على الأقران، وتعويده التّواضع وطيب الحديث.

8 ـ تعويده على العطاء ولو كان فقيراً.

9 ـ السماح له باللّعب بعد الدّراسة ليستريح ويتجدّد ذكاؤه ونشاطه.

10 ـ تعويده النّظافة والآداب العامّة كآداب الأكل والجلوس والحديث وغيرها.

11 ـ تعليمه الطّهارة والصلاة والصّوم عند بلوغه مبلغ الرّجال، وإعلامه بكلّ ما يحتاجه من أمور الشّرع.

وهكذا لا يسعنا ختاماً سوى أن ندعو الله (عز وجل) أن يسدّد خطانا لما يحبّه ويرضاه وأن يجعلنا من عباده المخلصين، والحمد لله أوّلاً وآخراً، مع الشّكر الجزيل لكل من ساهم معي لايصال هذا العمل خالصاً لوجه الله، جزاهم الله عنّي خيراً.

ربّنا تقبّل منّا أعمالنا واجعلها خالصة لوجهك الكريم، اللّهم خلّص نيّاتنا وقلوبنا من حبّ الدّنيا وشهواتها واجعل علمنا وعملنا دوماً ابتغاء وجهك الكريم، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

د.شيرين لبيب خورشيد     بيروت في 7/10/2018م

      الصفّ الحادي عشر (الجزء السادس)      وهي مرحلة انتقالية      عمر الطالب ما بين 16 -17 عاماً

قصة رقم 22 : سيّدنا موسى وهارون (عليهما السلام) بعد الخروج    ببني إسرائيل من مصر.

قصة رقم 23: سيّدنا موسى (عليه السلام) ومواجهة عبادة بني إسرائيل العجل.

قصة رقم 24: سيّدنا موسى (عليه السلام) وبعض الحوادث التي جرت في التيه (الجزء الأول).

سيدنا موسى (عليه السلام) مع الخضر (الجزء الثاني).

قصة رقم 25: يوشع بن نون وسيدنا داود (عليه السلام) .

 تعريف بالكتاب          بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين سيّدنا محمّد عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم وعلى بقيّة الأنبياء والمرسلين، وعلى كلّ من اهتدى بهديهم إلى يوم الدِّين. ومن قصص الأنبياء نقتبس خير الخلق الكريم وأفضل صفات ترضي الله تعالى ربّ العالمين.

يتناول الكتاب:

قَصَص الأنبياء من لدن آدم (عليه السلام) إلى سيّدنا عيسى (عليه السلام) ، بأسلوب تربويّ جديد، يجذب الأطفال إلى متابعة قَصص الأنبياء وأخذ الحكم والعبر منه بطريقة غير مباشرة عبر أسرة مسلمة ملتزمة بمنهج الله تعالى ومطبّقة لأحكامه في حياتها اليوميّة.

هذا الكتاب هو الجزء السادس من سلسلة قَصصيّة قائمة على إنشاء الفتية على التّوحيد الصّحيح وغرسه في نفوسهم، وعلى القيم والأخلاق الحميدة الثّابتة في القرآن والسّنّة وفق سلّم قيميّ، ليطبّقها في حياته اليّوميّة.

القصّة رقم 22 : سيّدنا موسى وهارون (عليهما السلام) بعد الخروج ببني إسرائيل من مصر.

القصّة رقم 23: سيّدنا موسى (عليه السلام) ومواجهة عبادة بني إسرائيل العجل.

القصّة رقم 24 (الجزء الأول): سيّدنا موسى (عليه السلام) وبعض الحوادث التي جرت في التيه.

القصّة رقم 24 (الجزء الثاني): سيدنا موسى (عليه السلام) مع الخضر.

القصة رقم 25: يوشع بن نون وسيدنا داود (عليه السلام) .

الأهداف من تأليف هذا الكتاب:

جعل القارئ يستنتج ويرى أن الإسلام دين كامل متكامل يغطّي جوانب الحياة الإنسانيّة كلّها. فالدّين منهج حياة شاملة في الدّنيا والآخرة. وكانت الغاية إعادة المتعلّم إلى الحياة الشّاملة المتكاملة بحسب دين الله (عز وجل) في الدّنيا والآخرة، ومدى صلته بالله (عز وجل) ليفوز بسعادة الدّارين. فمن خلال أسرة افتراضيّة هي أسرة أبي أحمد يتعلّم الطّالب أهمّيّة الأسرة المسلمة الملتزمة بأوامر الله والمطبّقة لمنهجه في حياتها اليوميّة.

الغاية من تأليف هذا الكتاب:

نظراً للواقع الذي نعيشه اليوم، من ابتعاد النّظم التربويّة عن الإسلام وتوجّهاته، وبعد البحث ومراجعة سيرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وخاصّةً في المرحلة الأولى من بعثته (عليه السلام) ، ودراسة الفترة التي تلتها في المدينة المنوّرة، نجد أنّه كان لقصص الأنبياء تأثير كبير في بناء شخصية المسلمين الأوائل، امتدّ أثر هذه القصص على بناء المدينة الإسلاميّة، بناء النّواة الأولى والأسس الحيويّة لمجتمع جديد فتحقّقت نبوءته (عليه السلام) حين قال: «خير النّاس قرني، ثم الذين يلونهم…» .

وبعد مراجعة السّور المكّيّة، نجد أن الله (عز وجل) قصّ علينا في القرآن الكريم الكثير من قَصص الأنبياء مع أقوامهم، وقد شكل هذا جزءاً كبيراً من القرآن. وقد كان للقصّة الأثر الكبير في عمليّة التّغيير غير المباشر، وإنّ الشّواهد على ذلك كثيرة، إذ أثرت في وجدان الصّحابة وفي مواقفهم وفي إيمانهم. لذا ومن خلال تجربتي في تدريس مادة التربيّة الإسلاميّة، وجدت شغفاً قويّاً لدى الطّلاب إلى سماع القصّة أوّلاً، قبل اللجوء إلى كتاب التّربية الإسلاميّة، بل بدا لي عدم اكتراثهم بالكتاب، وهكذا كانت بداية هذه الفكرة وهي الإتيان بكتاب تربية إسلاميّة على شكل قَصص، غايته ترسيخ عقيدة الطّفل المسلم عبر سلّم قيميّ نرتقي من خلاله بتربيّة الطّفل بحسب عمره من سنّ الحادية عشرة إلى الثّامنة عشرة، ومقدرته على التّلقّي والاستفهام وعلى الانتقال من المحسوس إلى المجرّد، لغرس العقيدة الصّحيحة في نفوس الأطفال، والتّأسي برسولنا سيّدنا محمّد (صلى الله عليه وسلم) في حياته اليومية، وبذلك نرسّخ في أذهان وأفكار الأطفال القيم والأخلاق والعقيدة الثّابتة إلى يوم القيامة، فننشئ إنساناً مؤمناً بالله، يعبده بإخلاص، ويطبّق أحكامه (عز وجل) ، مستقلًّا مسؤولاً، صالحاً مصلحاً في مجتمعه.

أسلوب الكتاب

أ ـ اعتُمد سرد القَصص عن طريق أسرة مسلمة ملتزمة مؤلّفة من والِدَيْن: أبي أحمد وأمّ أحمد، وأحمد وجميل وسامي، تنقل القيم والإيمانيّات عن طريق الحوار والمناقشة للعودة إلى الفطرة السّليمة ألا وهي التّلقّي والاستفهام، تنتقل الأسرة بين أماكن عدّة لتتعرّف من خلالها على البلاد التي سكنها الأنبياء.

وحرصنا من خلال سرد القَصص إلى الابتعاد عن الإسرائيليات، واستسقاء مادتنا العلميّة من القرآن الكريم والأحاديث الصّحيحة.

ب ـ التّركيز على الأهداف المعرفيّة في نقل المعلومات إلى الطّلاب.

تحريك وجدانهم لجعلهم يتقبلون المعلومات في قلوبهم ويتأثّرون بها وجدانياً.

ت ـ محاولة نقل هذه المعرفة إلى السّلوك اليوميّ الحيّ.

أسباب اعتماد القصّة كأسلوب تعليميّ تربويّ هادف:

جاء الأمر صريحاً في القرآن الكريم حول أهداف القَصَصِ القرآنيّ منها:

أ ـ الهدف الأوّل : {…لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} لشحذ العقول والأفكار.

ب ـ الهدف الثاني : {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُِوْلِي الأَلْبَابِ مَا} لتقديم العبر والعظات.

ت ـ الهدف الثّالث : {…مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} تثبيت القلوب على الدّعوة.

والقَصص القرآنيّ يحقّق هذه الأهداف الرّائعة لكلّ من سار على طريق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في التّربية والدّعوة، وفي الإصلاح والجهاد والمواجهة.

ث ـ الهدف الرّابع : توثيق المعلومات التّاريخيّة.

ج ـ الهدف الخامس : تقريب المعلومات بشكل موثوق.

ح ـ الهدف السّادس: الوصول إلى الاستنتاجات العلميّة بشكل غير مباشر وهو الأقرب إلى القبول والحفظ عند الطّلاب.

أهمّ المصادر والمراجع التي اعتمدت

1 ـ القرآن الكريم.

2 ـ البداية والنّهاية: إسماعيل بن كثير الدّمشقي، مكتبة المعارف، بيروت، الطّبعة الثّانية 1974.

3 ـ الأحاديث الصّحيحة من أخبار وقَصص الأنبياء: إبراهيم العلي، دار القلم، الطّبعة الأولى 1416هـ – 1995م.

4 ـ تفسير القرآن العظيم «تفسير ابن كثير»: إسماعيل بن كثير الدّمشقيّ، دار الحديث، القاهرة 1415هـ  1994م.

5 ـ الجامع لأحكام القرآن «تفسير القرطبيّ »: محمّد بن أحمد الأنصاريّ، القرطبيّ، مؤسسة مناهل العرفان، دمشق.

6 ـ جامع العلوم والحكم: أبو فرج عبدالرحمن (ابن رجب)، بيروت، مؤسّسة الرّسالة، ط4، 1413هـ  1993م، جزءان.

7 ـ وجميع مراجع الأحاديث النّبويّة : بخاريّ ـ ومسلم ـ وابن ماجه ـ والتّرمذيّ، والنّسائيّ… ونخبة من مراجع قَصص الأنبياء ألّفت حديثاً. وغيرهم من المصادر والمراجع.

يحتوي (الجزء السّادس) على      الإيمانيّات والقيم التّالية لكلّ قصّة:

قصّة رقم 22  موسى وهارون (عليهما السلام)    بعد خروج بني إسرائيل من مصر  

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

 1 ـ الحثّ على القراءة.

1 ـ خروج بني إسرائيل من مصر، مع موسى وهارون (عليهما السلام).

2ـ الحثّ على طلب العلم الشّرعيّ.

2 ـ الهدف من خروج بني إسرائيل من مصر هو العودة إلى بيت المقدس.

3 ـ أهمّيّة التّرفيه في طاعة الله، والتّفكّر في آيات الله.

3 ـ التّوقّف عند المبهمات وعدم سردها.

4 ـ تعلّم السّباحة، جاء في الأثر: «علّموا أولادكم الرّماية والسّباحة وركوب الخيل».

4 ـ عندما يشعر الإنسان بدنوّ أجله يعود إلى أمر الله، ولكن بعد فوات الأوان.

5 ـ أهمّيّة اختيار الصّحبة الصّالحة في تربية الأبناء.

5 ـ بقاء جسد فرعون آية من ربّ العزّة لمن خلفه من قومه للعظة والاعتبار.

6 ـ أهمّيّة غضّ البصر.

6 ـ أهمّيّة يوم عاشوراء.

7 ـ القرآن الكريم منهج الله عزّ وجلّ صالح في كلّ زمان ومكان.

7 ـ كفر بني إسرائيل بعد مجاوزتهم البحر ( جحود بني إسرائيل بعد رؤيتهم المعجزات التي حدثت مع نبيّهم موسى (عليه السلام) ).         

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

 8 ـ المحافظة على الصّلوات الخمس في أوقاتها… حتّى في وقت الرّاحة والتّرفيه.

8 ـ مواعدة موسى (عليه السلام) ربّه ثلاثين ليلة..وأتمّها بعشر.

9 ـ السّعي على إدخال السّرور والسّعادة في نفوس الأبناء من قبل الوالدين.

9 ـ جعل هارون (عليه السلام) خليفة عن موسى (عليه السلام) في غيابه.

10 ـ أهمّيّة الدّعاء للأبناء بالحفظ والرّعاية والبركة.

10 ـ معرفة صفات الله عزّ وجلّ (شرح وافٍ لمعاني بعض الصّفات).

11 ـ تعزيز مهارة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.

11 ـ كتب الله المنزّلة : التّوراة ـ الزّبور ـ الإنجيل ـ القرآن الكريم.

12 ـ أهمّيّة اتّخاذ أسلوب الحوار لايصال المعلومة الصّحيحة إلى القلب.

12 ـ شرح معنى القرآن الكريم كلام الله عزّ وجلّ، وهي صفة من صفات الله، وصفات الله أزليّة أبديّة، قائمة بذات الله، ليس لها بداية ولا نهاية.

13 ـ من كلّم الله عزّ وجلّ تكليماً؟

14 ـ رؤية الله عزّ وجلّ يوم القيامة.

15 ـ تعريف التّوراة : كلام الله عزّ وجلّ مكتوباً على تلك الألواح، كلّ موعظة وتفضيلاً لكلّ شيء.

16 ـ أهمّيّة معرفة التّوحيد الصّحيح الذي جاءت به كلّ الرّسل صلوات ربّي عليهم.

17 ـ التّعرّف على بعض صفات اليهود.

قصّة رقم 23  سيّدنا موسى (عليه السلام)       ومواجهة عبادة بني إسرائيل للعجل

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

 1 ـ أهمّيّة سرد قَصص الأنبياء لأخذ العبر والعظات وتثبيت الفؤاد…..

ذكر الآيات التي تحدّثت عن قصّة موسى (عليه السلام) .

2 ـ معرفة الفرق بين الحِلم والغضب في تطبيقها على أرض الواقع.

2 ـ شرح معاني الآيات:    ـ {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَامُوسَى *}      ـ {…وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى *}  ـ {…وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ *}

3 ـ بيان كيفيّة سلوك كلّ من الغاضب والحليم.

3 ـ الإيمان بالكتب السّماويّة: (التّوراة ـ الزّبور ـ الإنجيل ـ القرآن الكريم).

4 ـ أهمّيّة الدّعاء للذّرّيّة في الحفظ والرّعاية والفقه في الدّين.

4 ـ معرفة تحريف الكتب السّماويّة الثّلاث، وحفظ القرآن الكريم من التّحريف، فهو خاتم الكتب بما أنّ سيّدنا محمّد (صلى الله عليه وسلم) خاتم النّبيّين والمرسلين.

5 ـ تعزيز سلوك التّرغيب في العمل دائماً.

5 ـ شرح معنى الإيمان بالكتب السّماويّة.

6 ـ الاحترام المتبادل بين أفراد العائلة وعدم تخطّي حدود الأدب مع الآخر أيّاً كان.

ذكر قصّة السّامريّ، وترك المبهمات في قصّته.                    

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

 7 ـ أهمّيّة متابعة الوالدين ذرّيّتهم لحفظ آيات الله عزّ وجلّ وتطبيقه على أرض الواقع سلوكاً….كما كان رسول الله يطبّقه.

7 ـ الاكتفاء بما ذكر في القرآن الكريم عن قصّة السّامريّ والحوار الذي دار بين موسى (عليه السلام) والسّامريّ.

8 ـ شرح معنى الآيات:     أـ {…وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ}  بـ {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي *}

9 ـ بيان عقوبة السّامريّ أن يخلع، وأن يعزل عنهم.

10 ـ شرح معنى لامساس.

11 ـ نهاية قصّة عبادة العجل.

12 ـ شروط توبة بني إسرائيل قتل أنفسهم.

13 ـ بيان مافعله هارون (عليه السلام) توضيحاً لموسى (عليه السلام) بعد اتّخاذ قومه عبادة العجل.

14 ـ شرح معنى الآية : {…وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا}

15 ـ اختيار سبعين رجلاً من بني إسرائيل للقاء الله عزّ وجلّ، والتّوبة والاعتذار، وإعطاء العهد، وتنفيذ ما أمرهم الله عزّ وجلّ به.

16 ـ طلب السبعين رجلاًرؤية الله عزّ وجلّ فأخذتهم الصّاعقة بعد رفع جبل الطّور فوق رؤوسهم، وعودته راسخاً مرّة أخرى.

17 ـ شرح معنى : {وَإِذْ نَتَقْنَا} [الأعرَاف: 171] في سورة الأعراف    و{وَإِذْ نَتَقْنَا}6> في سورة البقرة.

قصّة رقم 24 (الجزء الأوّل) سيّدنا موسى (عليه السلام) وبعض ما جرى من حوادث في التّيه

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

 1 ـ أهمّيّة اجتماع الأسرة دائماً، وتبادل الحوارات بين أفرادها.

1 ـ شرح الآيات:    أ ـ {وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ} [النِّسَاء: 154]   ب ـ {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الْطُّورَ} [البَقَرَة: 63]     ت ـ {وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ *} [البَقَرَة: 55]

2 ـ إبداء الفرح والسّرور للمولودة الجديدة.

2 ـ أهمّيّة التّلقّي والاستفهام (هذه الفطرة التي فطر النّاس عليها).

3 ـ أهمّيّة حمد الله عزّ وجلّ وشكره على نعمه الظاهرة والباطنة.

3 ـ طلب موسى (عليه السلام) من بني إسرائيل دخول بيت المقدس، قال تعالى : {يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ *} [المَائدة: 21].

4 ـ الهدف الأساسيّ من إخراج بني إسرائيل من مصر هو عودتهم إلى الأرض المقدّسة (بيت المقدس) التي غادرها جدّهم يعقوب (عليه السلام) مع أولاده.       

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

5 ـ الاهتمام بالسّور المكّيّة والمدنيّة ومعرفة أسباب نزول السّور والآيات، لمعرفة كيف تربّى الصّحابة الكرام.

6 ـ وقاحة بني إسرائيل لقولهم لموسى (عليه السلام) : {…فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ *} [المَائدة: 24].

7 ـ شرح الآيات من سورة المائدة من الآية 20 وحتّى 26 ومعرفة أهمّيّة فهم آياتها لأنّها آخر سورة نزلت على قلب رسول الله قبل وفاته.

8 ـ عقاب الله عزّ وجلّ لهم بالتّيه 40 سنة، وحرمانهم من دخول الأرض المقدّسة.

9 ـ مع أنّهم في التّيه معاقبين إلاّ أنّ الله عزّ وجلّ أنعم عليهم بنعمة الماء والطّعام والظّلّ.

10 ـ تعداد صفات بني إسرائيل مع نبيّهم موسى (عليه السلام) :    أ ـ يطلبون عبادة الأصنام.      ب ـ يطلبون رؤية الله جهرة.     ج ـ يطلبون من موسى (عليه السلام) الماء.    د ـ يطلبون من موسى (عليه السلام) تنويع الطّعام.    هـ  بنو إسرائيل يعبدون العجل. و ـ بنو إسرائيل وعهد الله عند الطّور    ز ـ بنو إسرائيل يجبنون عن دخول الأرض المقدّسة.

قصة رقم 24 (الجزء الثّاني)     سيّدنا موسى (عليه السلام) والخضر

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

 1 ـ إعادة تعداد سنن يوم الجمعة.

1 ـ تعرف الإيمان بالله عزَّ وجلَّ.

2 ـ الاغتسال والتّطيّب قبل الذّهاب إلى صلاة الجمعة.

2 ـ بيان سبب عقاب بني إسرائيل في التّيه أربعين سنة.

3 ـ تلاوة سورة الكهف.

3 ـ تفسير حديث: «إنّ العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا نزع واستغفر تاب…» رواه التّرمذيّ، حديث رقم 3334.

4 ـ أسباب قسوة القلب.

5 ـ أهداف تنزيل الآيات والسّور التي تتلو القَصص القرآنيّ.

6 ـ شرح آية: {{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً *}} [الفرقان: 32] .

7 ـ أهمّيّة معرفة نزول القرآن منجّماً لتثبيت الفؤاد وخاصّة في قَصص القرآن الكريم.

8 ـ ورود قصّة موسى (عليه السلام) في سور مختلفة يعطي الرسول  (صلى الله عليه وسلم) الحجّة الدّامغة على صدق نبوّته وعلى مصداقيّة دعوته.

9 ـ تعداد بعض فضائل سورة الكهف.    

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

10 ـ تلاوة الآيات الواردة في قصّة موسى (عليه السلام) والخضر.

11 ـ ذكر الأحاديث الصّحيحة الواردة في قصّة موسى (عليه السلام) وفتاه يوشع بن نون والخضر.

12 ـ ذكر متى بدأ الصّحابة الكرام بتدوين أحاديث رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) .

13 ـ معرفة أنّ الله عزَّ وجلَّ علّم كلّ إنسان علم لم يعلّمه للآخر ليكون التّكامل بين البشر جميعاً.

14 ـ أهمّيّة الصّلاح في حياة الإنسان ليمدّه الله بعلم من عنده.

15 ـ شرح قصّة ذبح البقرة، وبيان صفات اليهود من خلال نظرتهم لأوامر الله.

16 ـ شرح حديث: «ذروني ما تركتكم، فإنّما هَلَكَ من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه» .

17 ـ شرح حديث إسلام عبدالله بن سلام وبيان أخلاق اليهود.

18 ـ أهمّيّة الاستغفار دوماً. واستغفار رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) أكثر من 70 مرّة.

19 ـ معرفة قصّة أصحاب السّبت، ولِمَ مسخهم الله قردة وخنازير.

20 ـ أهمّيّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.

21 ـ فضل أمّة محمّد (صلى الله عليه وسلم) في إلزامهم بأوامر الله، ونجاحهم في الابتلاء.

قصّة رقم 25  يوشع بن نون وداوود (عليه السلام)     وقصّة الملك طالوت

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

 1 ـ أهمّيّة القراءة.

1 ـ عدم التّفاضل بين الأنبياء.

2 ـ أهمّيّة ارتياد المكتبات العامّة أينما وجدت للاطّلاع على الكتب المفيدة خاصّة كتب الأصول.

2 ـ تعداد بعض خصائص الأنبياء والرّسل.

3 ـ معرفة الأخلاق الحميدة والنّبيلة الحلم، إدخال السّرور إلى قلب المسلم، صلة الأرحام، برّ الوالدين، حسن الإنصات، التّحدّث بهدوء.

3 ـ معرفة الأحاديث الواردة بوفاة موسى (عليه السلام) .

4 ـ أهمّيّة الاستئذان بأدب.

4 ـ شرح حديث: «قل يا أبا الوليد اسمع».

5 ـ التّحدّث عن دخول بني إسرائيل بيت المقدس مع فتى موسى (يوشع بن نون).

6 ـ شرح حديث: «إنّ الشّمس لم تحبس لبشر إلاّ ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس» .                

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

7 ـ بنو إسرائيل يبدّلون أوامر الله: روى البخاريّ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) : «قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجّداً وقولوا حطّة. فبدّلوا، فدخلوا يزحفون على أستاهم، وقالوا: حبّة في شعيرة»(*).

8 ـ تجاهل مبهمات نبوّة يوشع بن نون والتّوقّف فقط على الأحاديث الصّحيحة لدخول بيت المقدس.

9 ـ طلب بني إسرائيل من نبيّ لهم ملكاً. شرح الآيات في سورة البقرة (246).

10 ـ اسم النّبيّ مبهم، وما يوجد داخل التّابوت مبهم.

11 ـ اختيار طالوت ملكاً من عند الله، ومقوّمات الملك الصّالح.

12 ـ معرفة من أسّس أوّل مملكة لبني إسرائيل، ووحّد صفوفهم.

13 ـ تعبئة بني إسرائيل بقيادة ملكهم طالوت لمحاربة جالوت.

14 ـ اختبار الله للجيش بماء النّهر، وانقسام الجيش إلى ثلاثة أقسام.

15 ـ بيان أقسام الجيش وأوّلها: لم يشرب ولا غَرفة، وهو من قاتل في سبيل الله، مع التأكيد على أهمّيّة الدّعاء… {{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} …} .

16 ـ الرّبط بين عدد المحاربين مع طالوت، وعدد الصّحابة الكرام في غزوة بدر.

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

17 ـ بيان هدف الآيات من ذكر قصّتي طالوت وجالوت، وهو تقوية الصّحابة الكرام وقتالهم الكفّار…

18 ـ بيان أهمّيّة القَصص لأخذ العبر والعظات منها والصّبر والثّبات، وقتال الكفّار في غزوة بدر حيث وقعت في السّابع عشر من رمضان.

19 ـ أهمّيّة الدّعاء لله عزَّ وجلَّ للنّصر على الأعداء… أعداء الدّين، وأهمّيّة ترتيب الدّعاء.    أوّلاً: بالصّبر.     ثانياً: تثبيت الأقدام.    ثالثاً: النّصر على الأعداء.

20 ـ ظهور داوود (عليه السلام) في الفئة القليلة التي قاتلت جالوت، وقتل داوود جالوت في هذه المعركة.

21 ـ قَصَص الأنبياء تثبت نبوّة محمّد (صلى الله عليه وسلم) ، ومعرفة الهدف من ذكر تفاصيل قَصص السّابقين.

22 ـ ورود قصّة داوود (عليه السلام) في القرآن الكريم.

23 ـ تتبّع قصّة داوود (عليه السلام) في القرآن الكريم والأحاديث الصّحيحة وترك المبهمات.

24 ـ داوود (عليه السلام) الملك الثّاني لبني إسرائيل من بعد طالوت.

25 ـ داوود (عليه السلام) أول من آتاه الله النّبوّة والملك بعد قتل جالوت في المعركة، استبساله في المعركة.

26 ـ شرح معنى خليفة، وكيف جعل الله عزَّ وجلَّ داوود (عليه السلام) خليفة في الأرض، وبذلك كان ملكاً خليفة، ونبيّاً رسولاً…

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

27 ـ تعداد نعم الله عزَّ وجلَّ على علي (عليه السلام) ، وأنّه أوّل نبيّ وملك، وأوّل من كان خليفة، وأوّل من أنشأ خلافة إيمانيّة.

28 ـ الحديث عن التّاريخ الذّهبيّ لبني إسرائيل في بيت المقدس.

29 ـ تفوّق بني إسرائيل من النّاحية الإيمانيّة والاجتماعية والاقتصاديّة والسيّاسيّة والعسكريّة والدّوليّة، واختصّت بالحكومة الرّبّانيّة المستسلمة لمنهج الله عزَّ وجلَّ في جميع أمور حياتها متّبعين كتابهم الزّبور الذي أنزل على داوود (عليه السلام) .

30 ـ الرّكن الثّالث من أركان الإيمان: الإيمان بالكتب السّماويّة التي أنزلت على سيّدنا موسى (عليه السلام) ، وسيّدنا داوود (عليه السلام) ، وسيّدنا عيسى (عليه السلام) وسيّدنا محمّد  (صلى الله عليه وسلم) ألا وهي التّوراة والزّبور والإنجيل والقرآن الكريم.

31 ـ تحريف الكتب السّماويّة السّابقة وحفظ الله سبحانه وتعالى للقرآن الكريم إلى يوم القيامة.

32 ـ بيان صفات الحاكم الصّالح والخليفة الرّاشد.

33 ـ ذكر بعض عبادات داوود (عليه السلام) وأعماله.

34 ـ ذكر نعم الله عزَّ وجلَّ على داوود (عليه السلام) .

35 ـ شرح قصّة داوود (عليه السلام) والرّجلين اللذين تسوّرا المحراب، وأهمّيّة الاستماع للخصمين، وعدم الحكم قبل ذلك.

36 ـ التأكيد على صفات القاضي العادل.                 

سلوكيات، أخلاق، قيم

 إيمانيّات

37 ـ بيان صفة سجود الشّكر لله عزَّ وجلَّ… والحديث عن سجود التّلاوة.

38 ـ شرح حادثة جرت أيّام داوود (عليه السلام) وحكم سليمان (عليه السلام) .

39 ـ وراثة سيّدنا سليمان (عليه السلام) للمُلك.

40 ـ وفاة داوود (عليه السلام) .